" " علامة فارقة في مجال التعاون التعليمي الثنائي .. ألمانيا ومصر توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء ١٠٠ مدرسة مصرية -ألمانية
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

علامة فارقة في مجال التعاون التعليمي الثنائي .. ألمانيا ومصر توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء ١٠٠ مدرسة مصرية -ألمانية

 



علاء لطفي


قامت اليوم وزارة التربية والتعليم المصرية ويمثلها معالي الوزير رضا حجازي، ووزارة الخارجية الألمانية ويمثلها السيد رالف بيستي، مدير إدارة الثقافة والمجتمع بوزارة الخارجية الألمانية، والسفير الألماني فرانك هارتمان، بتوقيع مذكرة تفاهم في حفل أقيم بمقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية الجديدة لإنشاء ما يصل إلى ١٠٠ مدرسة مصرية -ألمانية.


يعد إعلان النوايا علامة فارقة أخرى في مجال التعاون التعليمي الوثيق الذي يرجع إلى تاريخ طويل بين ألمانيا ومصر. وبموجب هذه الاتفاقية يود كلا البلدين الجمع بين أفضل أنظمة التعليم في كل منهما. 


وتهدف الخطة إلى إنشاء ما يقرب إلى ١٠٠ مدرسة من نوع مميز في مختلف أنحاء مصر، يتم فيها الاستفادة من الخبرة التعليمية الألمانية وكذلك تقديم الدعم المنهجي والتعليمي تحت المسؤولية المصرية. حيث يحصل الطلاب في خلال مشوارهم التعليمي حتى الوصول إلى الثانوية العامة على مجموعة شاملة من الدورات التي تشمل التدريب اللغوي المكثف في اللغتين الألمانية والإنجليزية. 




كما يتعين أن تكون القيم مثل الوصول إلى التعليم وعدم التمييز والتسامح والمسؤولية الشخصية والتفكير النقدي جزءً من مفهوم المدرسة. وتقوم مصر ببناء المدارس بنفسها، ويصاحب إنشاء هذا النوع الجديد من المدارس لجنة استشارية مصرية ألمانية مختلطة. وسوف يقوم بمتابعة تطوير هذا النوع الجديد من المدارس لجنة استشارية مصرية ألمانية مختلطة.


جدير بالذكر أن الفاعلون الرئيسيون هنا هم معهد جوته والإدارة المركزية للمدارس الألمانية خارج ألمانيا (ZfA). واستناداً إلى سنوات عملهم العديدة في مصر سوف يقوم خبراء من معهد جوته ومن الإدارة المركزية للمدارس الألمانية خارج ألمانيا بتطوير معايير الجودة والمفاهيم التربوية جنباً إلى جنب مع الشركاء المصريين، في هذا السياق سوف يكون للدعم المقدم في مجال تدريب المعلمين ومواصلة تعليمهم دوراً بارزاً.


من خلال إعلان النوايا هذا تود ألمانيا ومصر البناء على التعاون الوثيق في مجال التعليم الموجود منذ عقود ماضية والمساهمة بشكل أكبر في تحقيق التفاهم وتقوية الصداقة بين الشعبين. وعلى المدى الطويل لن تكون الاستفادة للطلاب فحسب بل سوف يستفيد أيضاً الاقتصاد والثقافة والمجتمع في كلا البلدين.


author-img

جورنالجي أون لاين

تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة